لأن الخطب جليل، والجرح عميق، وقد نصبت الأمة عداوتها للحسين وأهله، وتنكر العالم له، حتى توحشت الدول والحكومات ضده (ع) ، فلم يبق لولي أمر دمه الشريف إلا أن يندبه صباحاً ومساءً، ثم يبكيه بدل الدموع دماً.
$ 13
$ 8
$ 9