من هذا المنطلق كانت مدرسة مالك بن نبي ضرورية لفهم مشكلات الحضارة والأسباب التي أفضت إلى تراجع المسلمين عن صناعة الدور الحضاري الذي اضطلعوا به في يوم من الأيام ثم لم فقدوا أسباب الاستمرارية تلاشوا في زحمة بداية تكون حضارات جديدة والحضارة عند مالك بن نبي لا تباع ولا تشترى وهي إبداع وليست تقليدا أو استسلام وتبعية كما جاء في كتابه شروط النهضة.