يأتي الإنسان إلى هذا العالم وهو مفعم بالحيوية والآمل، وكلما كبر وقويت مداركه كبر معه أمله وطموحاته، فيحامل أن يصال ما بعد عنه، وأن يكتشف ما غاب عنه، إلا أنه قد يصطدم بسعة إمكانات هذا العالم الفسيح، فضلا عن العوالم الأخرى، فيصاب بالحيرة والذهول.